من طرف نجوم غانا
ربما يعتبر المنتخب الغاني لكرة القدم من أنشط وأفضل المنتخبات الأفريقية ، ولكن الفريق برهن على ضرورة التعامل معه بحذر أكثر خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد الأداء الراقي الذي قدمه في كأس الأمم الأفريقية بأنجولا مطلع هذا العام.
وعانى المنتخب الغاني من موجة إصابات بين أبرز نجومه الكبار قبل كأس الأمم الأفريقية ليشارك الفريق في البطولة بعدد كبير من اللاعبين الشبان معتمدا في ذلك على الفريق الفائز بلقب كأس العالم للشباب (تحت 21 عاما) في عام 2009 بمصر.
ولكن اللاعبين الشبان برهنوا بقوة على إمكانياتهم العالية وشقوا طريقهم إلى المباراة النهائية التي خسروها بصعوبة صفر/1 عبر هدف متأخر للمنتخب المصري الذي توج باللقب للمرة الثالثة على التوالي (رقم قياسي) والسابعة في تاريخه (رقم قياسي أيضا).
وكانت المشاركة في كأس أفريقيا بأنجولا خبرة رائعة للفريق قبل خوض مونديال 2010 والتي تشهد المشاركة الثانية للنجوم السوداء في البطولة العالمية وهي المشاركة الثانية على التوالي أيضا حيث شارك الفريق في البطولة للمرة الأولى من خلال مونديال 2006 بألمانيا.
وكان المنتخب الغاني هو الفريق الأفريقي الوحيد الذي عبر الدور الأول في مونديال 2006 ولكنه التقى في دور الستة عشر للبطولة بنظيره البرازيلي لتخرج النجوم السوداء أمام راقصي السامبا.
ويواجه المنتخب الغاني تحديا أكثر صعوبة في مونديال 2010 حيث يخوض فعاليات الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات ألمانيا وأستراليا وصربيا.
ولكن المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني سيسعى إلى الاعتماد على الأداء الراقي للفريق في بطولة كأس أفريقيا والتي تغلب فيها الفريق على نظيره الأنجولي صاحب الأرض 1/صفر في دور الثمانية ثم على نيجيريا 1/صفر في المربع الذهبي ليكون ذلك دافعا للفريق على التألق في المونديال.
وأثبت المدافع الشاب صامويل إنكوم ولاعبا خط الوسط كوادو أسامواه وأندري آيو ، نجل أسطورة كرة القدم الغاني عبيدي بيليه ، أنهم على استعداد دائما للتحدي عندما يتطلب الأمر. وقد يتطلب الأمر إذا واصلت الإصابات مطاردتها للفريق.
ويفتقد المنتخب الغاني في مسيرته بالمونديال لجهود أبرز نجومه وهو مايكل إيسيان نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي بسبب الإصابة التي أبعدته عن صفوف الفريق وعن صفوف تشيلسي منذ إصابته في الركبة خلال بطولة كأس أفريقيا 2010 بأنجولا.
كما يعاني الفريق من مشاكل اللياقة لدى كل من لاعبيه المخضرمين ستيفن أبياه وجون مانساه.
ويبرز خط الوسط ضمن نقاط القوة في المنتخب الغاني نظرا لوجود كل من توني أنان وكيفن برينس بواتينج كما يبرز في خط هجوم الفريق اللاعب المتألق علي سولاي مونتاري نجم انتر ميلان الإيطالي.
ويعتمد خط دفاع المنتخب الغاني على كل من جون بنتسيل لاعب فولهام الإنجليزي وهانز ساربي.
أما حارس مرمى الفريق ريتشارد كينجسون فيشارك بشكل نادر ضمن صفوف ويجان الإنجليزي ولكنه ما زال البديل الأول لهذا المركز في المنتخب الغاني.
ويستطيع راييفاتش الاعتماد في خط الهجوم على ماتيو أمواه هداف الفريق في التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال وأسامواه جيان هداف الفريق في بطولة كأس أفريقيا 2010 بغانا أو على دومينيك أدياه هداف المنتخب الغاني في كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) في مصر العام الماضي وهو اللاعب الذي أحرز لقب أفضل لاعب في البطولة أيضا قبل الانضمام لميلان الإيطالي هذا العام.
وكان المنتخب الغاني هو أول المنتخبات الأفريقية تأهلا لمونديال 2010 عبر التصفيات بينما يشارك منتخب جنوب أفريقيا بصفته ممثل الدولة المضيفة.
وتبدو فرصة الفريق جيدة مثل باقي المنتخبات الأفريقية لترك بصمة ناجحة في هذا المونديال حيث تقام البطولة للمرة الأولى في القارة السمراء ولكن مشكلته الكبيرة تكمن في ضرورة تعويض غياب نجمه الكبير إيسيان.
وقال راييفاتش بعد كأس الأمم الأفريقية في كانون ثان/يناير الماضي "نفتقد إيسيان كثيرا عندما لا يشارك معنا. إنه لاعب خاص بالنسبة لنا.. ولكننا نجحنا في بناء روح قوية داخل الفريق وتعلمنا الكثير من أجل المستقبل".
المدير الفني : ميلوفان راييفاتش
لم يكن الصربي ميلوفان راييفاتش /56 عاما/ مدربا مشهورا عندما تولى مسئولية تدريب المنتخب الغاني في آب/أغسطس 2008 خلفا للمدرب الفرنسي كلود لوروا حيث قضى معظم مسيرته كلاعب ومدرب في بلاده وبالتحديد مع فريق ريد ستار بلجراد صاحب التاريخ العريق.
ولكنه نال شهرة كبيرة بعدما قاد الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كما نال احترام الكثيرين بعد فوزه مع الفريق بالمركز الثاني في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا رغم موجة الإصابات التي عانى منها الفريق.
ويفضل راييفاتش أن يلعب المنتخب الغاني برأس حربة وحيد وخمسة لاعبين في خط الوسط ولكنه يتبع أحيانا طريقة اللعب 4/4/2 .
وكان راييفاتش مدربا لفريق صغير هو إف. كيه بوراك حيث شارك به في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عندما تعاقد معه المنتخب الغاني.
نجم الفريق : أسامواه جيان
في ظل غياب مايكل إيسيان نجم وسط تشيلسي الإنجليزي ونجم الفريق ، يعد أسامواه جيان هو النجم الأبرز في صفوف قائمة المنتخب الغاني المشاركة في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
سيذكر التاريخ دوما أن جيان كان صاحب أول هدف لمنتخب غانا في تاريخ بطولات كأس العالم ، عندما تأهل الفريق إلى مونديال 2006 للمرة الأولى في تاريخه وأحرز الهدف الأول في رحلة الفوز على التشيك 2/صفر بعد الهزيمة أمام إيطاليا في المباراة الأولى صفر/2 .
ويتمتع المهاجم الشاب /24 عاما/ بخبرة دولية كبيرة ، بعد أن بدأ اللعب مع منتخب "النجوم السوداء" في سن الثامنة عشرة ، ولعب مع الفريق منذ ذلك الحين 32 مباراة سجل خلالها 17 هدفا.
ولم تشهد المسيرة الدولية للاعب رين الفرنسي ، الذي سبق له اللعب لأودينيزي الإيطالي ، مشكلات سوى في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها بلاده عام 2008 ، عندما هدد بالتوقف عن اللعب الدولي بسبب تعرضه لانتقادات.
ولكن جيان أثبت قدراته الكبيرة في بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها أنجولا مطلع العام الجاري ، عندما قاد فريقا شابا نحو التأهل إلى النهائي قبل الخسارة من مصر بصعوبة، محرزا ثلاثة من أربعة أهداف فقط سجلها النجوم السوداء على مدار البطولة.
مــع تحياتي محبكم g.m.x
ربما يعتبر المنتخب الغاني لكرة القدم من أنشط وأفضل المنتخبات الأفريقية ، ولكن الفريق برهن على ضرورة التعامل معه بحذر أكثر خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد الأداء الراقي الذي قدمه في كأس الأمم الأفريقية بأنجولا مطلع هذا العام.
وعانى المنتخب الغاني من موجة إصابات بين أبرز نجومه الكبار قبل كأس الأمم الأفريقية ليشارك الفريق في البطولة بعدد كبير من اللاعبين الشبان معتمدا في ذلك على الفريق الفائز بلقب كأس العالم للشباب (تحت 21 عاما) في عام 2009 بمصر.
ولكن اللاعبين الشبان برهنوا بقوة على إمكانياتهم العالية وشقوا طريقهم إلى المباراة النهائية التي خسروها بصعوبة صفر/1 عبر هدف متأخر للمنتخب المصري الذي توج باللقب للمرة الثالثة على التوالي (رقم قياسي) والسابعة في تاريخه (رقم قياسي أيضا).
وكانت المشاركة في كأس أفريقيا بأنجولا خبرة رائعة للفريق قبل خوض مونديال 2010 والتي تشهد المشاركة الثانية للنجوم السوداء في البطولة العالمية وهي المشاركة الثانية على التوالي أيضا حيث شارك الفريق في البطولة للمرة الأولى من خلال مونديال 2006 بألمانيا.
وكان المنتخب الغاني هو الفريق الأفريقي الوحيد الذي عبر الدور الأول في مونديال 2006 ولكنه التقى في دور الستة عشر للبطولة بنظيره البرازيلي لتخرج النجوم السوداء أمام راقصي السامبا.
ويواجه المنتخب الغاني تحديا أكثر صعوبة في مونديال 2010 حيث يخوض فعاليات الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات ألمانيا وأستراليا وصربيا.
ولكن المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني سيسعى إلى الاعتماد على الأداء الراقي للفريق في بطولة كأس أفريقيا والتي تغلب فيها الفريق على نظيره الأنجولي صاحب الأرض 1/صفر في دور الثمانية ثم على نيجيريا 1/صفر في المربع الذهبي ليكون ذلك دافعا للفريق على التألق في المونديال.
وأثبت المدافع الشاب صامويل إنكوم ولاعبا خط الوسط كوادو أسامواه وأندري آيو ، نجل أسطورة كرة القدم الغاني عبيدي بيليه ، أنهم على استعداد دائما للتحدي عندما يتطلب الأمر. وقد يتطلب الأمر إذا واصلت الإصابات مطاردتها للفريق.
ويفتقد المنتخب الغاني في مسيرته بالمونديال لجهود أبرز نجومه وهو مايكل إيسيان نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي بسبب الإصابة التي أبعدته عن صفوف الفريق وعن صفوف تشيلسي منذ إصابته في الركبة خلال بطولة كأس أفريقيا 2010 بأنجولا.
كما يعاني الفريق من مشاكل اللياقة لدى كل من لاعبيه المخضرمين ستيفن أبياه وجون مانساه.
ويبرز خط الوسط ضمن نقاط القوة في المنتخب الغاني نظرا لوجود كل من توني أنان وكيفن برينس بواتينج كما يبرز في خط هجوم الفريق اللاعب المتألق علي سولاي مونتاري نجم انتر ميلان الإيطالي.
ويعتمد خط دفاع المنتخب الغاني على كل من جون بنتسيل لاعب فولهام الإنجليزي وهانز ساربي.
أما حارس مرمى الفريق ريتشارد كينجسون فيشارك بشكل نادر ضمن صفوف ويجان الإنجليزي ولكنه ما زال البديل الأول لهذا المركز في المنتخب الغاني.
ويستطيع راييفاتش الاعتماد في خط الهجوم على ماتيو أمواه هداف الفريق في التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال وأسامواه جيان هداف الفريق في بطولة كأس أفريقيا 2010 بغانا أو على دومينيك أدياه هداف المنتخب الغاني في كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) في مصر العام الماضي وهو اللاعب الذي أحرز لقب أفضل لاعب في البطولة أيضا قبل الانضمام لميلان الإيطالي هذا العام.
وكان المنتخب الغاني هو أول المنتخبات الأفريقية تأهلا لمونديال 2010 عبر التصفيات بينما يشارك منتخب جنوب أفريقيا بصفته ممثل الدولة المضيفة.
وتبدو فرصة الفريق جيدة مثل باقي المنتخبات الأفريقية لترك بصمة ناجحة في هذا المونديال حيث تقام البطولة للمرة الأولى في القارة السمراء ولكن مشكلته الكبيرة تكمن في ضرورة تعويض غياب نجمه الكبير إيسيان.
وقال راييفاتش بعد كأس الأمم الأفريقية في كانون ثان/يناير الماضي "نفتقد إيسيان كثيرا عندما لا يشارك معنا. إنه لاعب خاص بالنسبة لنا.. ولكننا نجحنا في بناء روح قوية داخل الفريق وتعلمنا الكثير من أجل المستقبل".
المدير الفني : ميلوفان راييفاتش
لم يكن الصربي ميلوفان راييفاتش /56 عاما/ مدربا مشهورا عندما تولى مسئولية تدريب المنتخب الغاني في آب/أغسطس 2008 خلفا للمدرب الفرنسي كلود لوروا حيث قضى معظم مسيرته كلاعب ومدرب في بلاده وبالتحديد مع فريق ريد ستار بلجراد صاحب التاريخ العريق.
ولكنه نال شهرة كبيرة بعدما قاد الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كما نال احترام الكثيرين بعد فوزه مع الفريق بالمركز الثاني في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا رغم موجة الإصابات التي عانى منها الفريق.
ويفضل راييفاتش أن يلعب المنتخب الغاني برأس حربة وحيد وخمسة لاعبين في خط الوسط ولكنه يتبع أحيانا طريقة اللعب 4/4/2 .
وكان راييفاتش مدربا لفريق صغير هو إف. كيه بوراك حيث شارك به في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عندما تعاقد معه المنتخب الغاني.
نجم الفريق : أسامواه جيان
في ظل غياب مايكل إيسيان نجم وسط تشيلسي الإنجليزي ونجم الفريق ، يعد أسامواه جيان هو النجم الأبرز في صفوف قائمة المنتخب الغاني المشاركة في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
سيذكر التاريخ دوما أن جيان كان صاحب أول هدف لمنتخب غانا في تاريخ بطولات كأس العالم ، عندما تأهل الفريق إلى مونديال 2006 للمرة الأولى في تاريخه وأحرز الهدف الأول في رحلة الفوز على التشيك 2/صفر بعد الهزيمة أمام إيطاليا في المباراة الأولى صفر/2 .
ويتمتع المهاجم الشاب /24 عاما/ بخبرة دولية كبيرة ، بعد أن بدأ اللعب مع منتخب "النجوم السوداء" في سن الثامنة عشرة ، ولعب مع الفريق منذ ذلك الحين 32 مباراة سجل خلالها 17 هدفا.
ولم تشهد المسيرة الدولية للاعب رين الفرنسي ، الذي سبق له اللعب لأودينيزي الإيطالي ، مشكلات سوى في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها بلاده عام 2008 ، عندما هدد بالتوقف عن اللعب الدولي بسبب تعرضه لانتقادات.
ولكن جيان أثبت قدراته الكبيرة في بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها أنجولا مطلع العام الجاري ، عندما قاد فريقا شابا نحو التأهل إلى النهائي قبل الخسارة من مصر بصعوبة، محرزا ثلاثة من أربعة أهداف فقط سجلها النجوم السوداء على مدار البطولة.
مــع تحياتي محبكم g.m.x
